تصريحات جديدة تكشف تفاصيل هامة حول ترامب وماكسويل
في حديث لها، أكدت جيسلين ماكسويل، الشريكة السابقة للمعتدي الجنسي جيفري إبستين، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يظهر أي سلوك غير لائق تجاه أي شخص. هذا التصريح جاء في نصوص لمقابلة لها مع المحكمة الأمريكية تم نشرها في الشهر الماضي. وأشارت ماكسويل أثناء استجوابها إلى أنها لم تشهد ترامب متورطًا في أي سلوك جنسي غير مناسب.
دفاع متواصل عن ترامب
جيسلين ماكسويل مع ايلون ماسك
تظهر السجلات التي كشفت عنها إدارة ترامب أن ماكسويل كانت تمدح الرئيس بشكل مستمر، ونفت بشدة أي ادعاء يتهمه بالسلوك الجنسي غير اللائق. تم نشر هذه النصوص في وقت كانت فيه الإدارة تسعى لتعزيز الشفافية، خاصةً في مواجهة الانتقادات المتعلقة برفضها الكشف عن سجلات مرتبطة بقضية الاتجار بالبشر.
أهمية النفي العلني
يُعتقد أن الإدارة كانت تسعى لعرض هذا النفي بشكل علني، لاسيما في ظل تساؤلات عديدة عن صداقة الرئيس المستمرة مع إبستين. وكانت إدارة ترامب تخضع لرقابة دقيقة بشأن كيفية إدارتها للأدلة المتعلقة بالقضية، مما ساهم في ضغوط إضافية عليها.
استراتيجية إعادة التأهيل السياسي
يُعد نشر نصوص هذه المقابلة أحدث خطوة من إدارة ترامب لإصلاح الأضرار السياسية التي لحقت بها، بعد أن فشلت في تحقيق توقعات عريضة وضعها مسؤولوها من خلال نظريات المؤامرة والبيانات التي لم تتحقق. يبدو أن المسؤولين يعتمدون على نشر هذه المقابلات التي استمرت لمدة يومين كوسيلة لتهدئة غضب قاعدة ترامب بشكل مؤقت، بينما في الوقت نفسه، يقومون بإرسال أدلة كانت مخفية إلى الكونغرس.
ماكسويل وإزالة الجدل حول الأسماء المتداولة
أيضًا، أبلغت ماكسويل المحكمة الأمريكية أنه لا يوجد أي دليل على القائمة المثيرة للجدل التي تضم أسماء عملاء إبستين، مما يزيد من تعقيد القضية ويطرح تساؤلات جديدة حول الوثائق المعنية.
