يسرا تُبدع في صنع عرائس المولد بالمنوفية: حلمي القضاء على البطالة بإنشاء مشغل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يسرا عبدالعزيز: رحلة إبداع في صنع عرائس المولد

في عالم يفيض بالتفاصيل الدقيقة والأفكار الإبداعية، قامت يسرا عبدالعزيز، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، من مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية، ببناء مكانتها المميزة في مجال تصنيع عرائس المولد اليدوية. انطلقت هذه الرحلة منذ خمس سنوات، والتي حققت فيها نجاحًا ملحوظًا.

يسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفيةيسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفية

البداية غير المتوقعة

تشاركنا يسرا قصتها، حيث تقول: “لم يكن في خطتي بداية أن أكون صانعة لعرائس المولد. كنت في البداية أعمل على تصميم إكسسوارات يدوية، ثم انتقلت لصنع الفوانيس، وفي مرحلة لاحقة قررت أن أجرب صناعة عروسة مولد واحدة لعائلتي. وبعد أن أنجزت أول واحدة، جذبني جمالها فقررت التخصص في تصنيع العرائس”. على الرغم من التحذيرات والإحباط من بعض المحيطين، شجعتني عائلتي، خاصة زوجي، على المضي قدمًا في هذا المشروع.

يسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفيةيسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفية

التحدي والإصرار

تتحدث يسرا بثقة عن قرارها بتحدي جميع العقبات، حيث بدأت في إنتاج العرائس وتطوير مهاراتها. “هذا العمل أصبح مصدر دخل لعائلتي، بالإضافة إلى أنه يشغل وقت فراغي. كما أن ابنتي، التي تدرس في الصف السادس، تساعدني في صنع العرائس، وزوجي يقوم بتسويق إنتاجنا عبر الإنترنت والمحلات التجارية”.

يسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفيةيسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفية

إبداع في التفاصيل

تؤكد يسرا على أسلوبها في العمل، حيث تبدأ بتصميم الفستان أولًا ثم تضيف له الإكسسوارات والتفاصيل الصغيرة. “أجد نفسي أمام عروسة فريدة صنعتها بيدي، وهذا الأمر هو ما أشعل شرارة انطلاق مشروعي”.

يسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفيةيسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفية

طموحات المستقبل

في النهاية، تعبّر يسرا عن حلمها في إنشاء مشغل خاص بها، يتيح للسيدات الانضمام إليها وتعلم هذه الحرفة. “أرغب في مكافحة البطالة من خلال توفير فرص عمل إبداعية. كما أسعى لتوسيع نطاقي ببيع المنتجات في الأسواق العالمية”.

يسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفيةيسرا صانعة عرائس المولد بالمنوفية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً