بحث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مع رئيس هيئة الأوقاف خالد محمد الطيب، ورئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف الدكتور أحمد عبد الرؤوف، وعدد من المستشارين القانونيين بالهيئة، اليوم الأحد، سبل تعظيم الاستفادة من الأعيان الوقفية، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة الوقف، وتحقيق مقاصده الشرعية والتنموية، والانطلاق في مسار استثماري يحفظ الوقف ويعمل على تنميته.
وناقش الوزير -خلال الاجتماع- عدة محاور أساسية، من أبرزها ضبط الجوانب الإدارية والقانونية في التعامل مع الأعيان الوقفية، ووضع آليات عملية وشفافة لتعظيم العائد الوقفي، بما يحقق الحوكمة الرشيدة، ويضمن حسن إدارة الموارد، ويحفظ أمانة الوقف لصالح المجتمع.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن الوزارة لن تدخر جهدا في تكريم المخلصين، ومحاسبة المقصرين، بما يرسخ قيم النزاهة والانضباط، ويعلي من شأن الوقف كأحد أهم روافد العمل الخيري والتنموي في الدولة.
كما شدد الوزير على التكامل بين أعمال البر والأوقاف، تحقيقا للرسالة السامية للوزارة وهيئاتها في البر بالمجتمع، وصون أمانة الوقف، وتحقيق كل خير ممكن لأبناء الوزارة خصوصا والوطن عموما; فضلا عن متابعة التكليفات السابقة ومعدلات تنفيذها، والربط مع مختلف المناطق، تعظيما لمخرجات العمل ومضافرة لجهود الوزارة وهيئاتها.
