اعترف فيتور بيريرا، مدرب ولفرهامبتون الإنجليزي، بشعوره بنوع من “الغضب” بعد رحيل الدولي الجزائري ريان آيت نوري عن تشكيلته.
آيت نوري كان من أبرز صفقات الميركاتو الصيفي، عندما التحق بصفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، مُقابل 37 مليون يورو.
وباشر آيت نوري مشواره مع ناديه الجديد سريعا، حيث شارك وبرز كواحد من نجوم “السكاي بلوز”، خلال النسخة الماضية من كأس العالم للأندية 2025.
فيتور بيريرا، وفي حوار لوكالة الأنباء البرتغالية “لوسا”، أكّد أن تضييع ركائز ولفرهامبتون لم يكن أمرا منتظرا بالنسبة له قائلا: “لاعبا مهمان جدا ضيعنا خدماتهما، إنهما ماركوس كونيا وريان آيت نوري”.
وأضاف: “كلاهما توجه صوب مدينة مانشستر، الأول ليوناتيد والثاني للسيتي.. لقد كانت خسارة كبيرة بالنسبة لنا”.
وأسّر التقني البرتغالي بأنه سعى بكل الطرق لدفع إدارة ولفرهامبتون للاحتفاظ بأحد اللاعبين على أقل تقدير، لكن العروض التي كانت على الطاولة أغرت مسيري “الذئاب”، وجعلتهم يوافقون على رحيل نجمي الفريق.
وزاد: “لقد كنا نملك مع آيت نوري وكونيا علاقة مهنية وطيدة، سعينا لاستمرارها لأطول فترة ممكنة، لكن الصفقات تم عقدها وحسم الأمر، وهو ما قد يؤثر على طموحاتنا المستقبلية”.
يذكر أن آيت نوري كان من أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، خلال النسخة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”، عندما أسهم في 11 هدفا كاملا لولفرهامبتون.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز