سياسة إسرائيل في حصار غزة ستؤدي إلى آثار لا يمكن تداركها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال د. عبد المهدي مطاوع، خبير الشئون الفلسطينية إن غياب القانون الدولي وغياب فاعلياته في الحرب التي تشن على قطاع غزة له عدة أسباب، ومنها تشابك المصالح، والصراعات بين الدول، إضافة إلى أن هناك لوبي إسرائيلي في العديد من الدول يقوم بتعطيل اتخاذ أي إجراءات حاسمة في القضية الفلسطينية.

وأوضح مطاوع خلال مداخلةٍ هاتفية في تغطية خاصة لإذاعة راديو مصر أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف أيضا خلف الكيان الإسرائيلي، وتقوم بتعطيل أي قرار من شأنه الضغط على إسرائيل، لافتا إلى أن أمريكا استخدمت نفوذها في توزيع عقوبات على القضاة والمحققين في محكمة العدل الدولية.
 
وأشار إلى أنه خلال العقد الأخير برزت مجموعة من المتغيرات على الساحة الدولية تغيرت معها مواقف الدول تجاة القضية الفلسطينية، وهناك حالة من الخروج على القانون في عدة دول والاستيلاء على الأراضي وتوسيع النفوذ.
 
وأضاف أن سياسية التجويع التي تنتهجها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني ليست عشوائية وليست مجرد حصار، حيث تتم بشكل ممنهج له أهداف، منوها عن أن عملية التجويع المتعمد بعد مرور 6 أشهر عليها وفقا لعلماء النفس والطب البشري، تترك آثارا لدى الأطفال والبالغين لا يمكن علاجها، حتى من ينجو من هذه المجاعة سوف يعاني من أمراض مزمنة طوال حياته بسبب تأثيراتها على كل أجهزة الجسم الحيوية خاصة العضلات والعقل.
 
 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً