خروقات للهدنة في 4 قرى بالسويداء السورية ومناشدات لفتح ممرات آمنة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



تجددت الاشتباكات في 4 قرى جنوبي سوريا حيث تجاهد السلطات للحفاظ على هدنة بين العشائر العربية والدروز.

واندلعت الاشتباكات بين الجانبين الأسبوع الماضي، مخلفةً أكثر من ألف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار أمس السبت.

وقال المرصد السوري، وهو منظمة مستقلة مقرها في لندن، إن اشتباكات تجددت بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون في قرى عريقة وريمة وحازم وشهبا، إثر هجوم نفذه مقاتلو العشائر، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني.

ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، تتعرض مدينة عريقة لأضرار مادية جسيمة، مع ورود أنباء عن حرائق طالت منازل المدنيين في ظل استمرار القصف.

وتأتي هذه الهجمات في وقت كانت تستعد فيه منظمات إنسانية لإيصال مساعدات إغاثية إلى بعض المناطق المتأثرة، وهو ما يُخشى أن يعرقله التصعيد الحالي.

وتناشد جهات مدنية وحقوقية المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين، وفتح ممرات آمنة لوصول الإغاثة وتوفير الرعاية الطبية للمتضررين.

وكان الهدوء الحذر قد ساد صباح اليوم، منذ منتصف ليل السبت-الأحد، عقب معارك دامية استمرت عدة أيام.

وفي خطوة لاحتواء التوتر، أغلقت القوى الأمنية التابعة للحكومة السورية الطرقات المؤدية إلى المحافظة أمام العشائر، مستخدمةً سواتر ترابية لمنع عبور المركبات، باستثناء سيارات الإسعاف.

وعلى صعيد متصل، لا تزال مدينة السويداء تحت سيطرة المسلحين المحليين من أبناء الطائفة الدرزية، في حين انسحب مقاتلو العشائر من عدة مناطق داخل المحافظة.

وارتفعت حصيلة الضحايا، منذ صباح اليوم الأحد، نتيجة الاشتباكات إلى 1017 قتيلًا.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً