بعد إصابة الرباط الصليبي.. ألابا خرج ولم يعد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

هاي كورة – تتزايد الشكوك داخل أروقة ريال مدريد بشأن مستقبل النمساوي ديفيد ألابا، الذي يمر بمرحلة معقدة على الصعيدين البدني والفني.

ألابا، الذي بلغ الرابعة والثلاثين من عمره في يونيو الماضي، لم يشارك سوى في 14 مباراة خلال موسم 2024-2025، بإجمالي 599 دقيقة فقط.

ورغم قيمته الفنية الكبيرة وخبرته الطويلة، فإن وضعه الحالي يُعد من بين الأكثر حساسية داخل الفريق، لا سيما وأنه يُصنف ضمن اللاعبين الخمسة الأعلى أجرًا في النادي.

ومنذ تعرضه لتمزق خطير في الرباط الصليبي في ديسمبر 2023، غاب ألابا عن الملاعب لفترة طويلة وصلت إلى 13 شهرًا.

ومنذ تلك العودة، غاب النمساوي عن 15 مباراة، وفي ثماني مباريات أخرى، ورغم توافره، لم يلعب ولو دقيقة واحدة.

هذا وقد سافر ألابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أمل المشاركة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن الشهر الأخير من الليغا، لكن عندما بدت عودته وشيكة، تعرض لإصابة عضلية جديدة في عضلة باطن ساقه اليسرى خلال معسكر بالم بيتش، مما أجبره على إنهاء موسمه.

ومع بداية التحضيرات للموسم الجديد، يجد ألابا نفسه في مركز متأخر ضمن أولويات خط الدفاع، حيث يأتي حاليًا خامسًا في ترتيب قلوب الدفاع بعد عبد الله هويسين، إيدير ميليتاو، أنطونيو روديغر وراؤول أسينسيو.

وفي الوقت نفسه، يراقب النادي تطورات حالته عن كثب، في ظل صعوبة الاعتماد عليه بدنيًا على مدار الموسم.

ورغم أن المدرب تشابي ألونسو لا يُمانع الاحتفاظ بخبرته داخل غرفة الملابس، فإن الإدارة ترى أن التجديد الدفاعي يجب أن يشمل أيضًا التفكير في خروجه، خاصة مع تقدمه في السن وتراجع معدل مشاركاته بشكل واضح.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً