السفارة الأمريكية في سوريا تدعو رعاياها إلى مغادرة البلاد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن السفارة الأمريكية في سوريا تدعو رعاياها إلى مغادرة البلاد والان مع تفاصيل هذا الخبر

دعت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم، رعاياها إلى مغادرة الأراضي السورية برًا في اتجاه الأردن، في ظل التطورات الأمنية المتسارعة.

ممرات إنسانية مفتوحة 

وأوضحت السفارة، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية”، أن هناك ممرات إنسانية مفتوحة حاليًا من منطقة السويداء باتجاه العاصمة دمشق والمعابر الحدودية، لتسهيل عملية الخروج الآمن للرعايا الأمريكيين وغيرهم من المدنيين.

سوريا عند مفترق طرق

وفي سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا شكل خطوة أولى نحو إنهاء سنوات من المعاناة، معتبرًا أن القرار منح السوريين فرصة حقيقية لتجاوز الحقبة الدامية التي مروا بها.

وأشار باراك في منشور نشره عبر حسابه على “إكس”، إلى أن “المجتمع الدولي تابع بترقب حذر المسار الانتقالي الذي تسلكه سوريا”، مؤكدًا أن العديد من القوى العالمية دعمت الحكومة السورية الناشئة، في محاولة لتعزيز الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للبلاد.

الطموحات تصطدم بالواقع الميداني

رغم بوادر الأمل، شدد باراك على أن “الواقع على الأرض بات يهدد بإجهاض هذا الطموح”، في إشارة إلى استمرار الفصائل المسلحة في ارتكاب “أعمال وحشية” تؤدي إلى تقويض سلطة الدولة، وتقوّض كل مظهر من مظاهر الاستقرار والنظام.

وأكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، أن “الصدمة العميقة التي خلفتها هذه الأعمال تهدد بتراجع مكتسبات المرحلة الانتقالية”، داعيًا إلى تحرك فوري لتدارك الأوضاع قبل انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى.

دعوة شاملة لوقف القتال

في رسالته، دعا المبعوث الأمريكي، جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى “إلقاء السلاح فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والابتعاد عن منطق الانتقام القبلي”، معتبرًا أن استمرار العنف يُغذي الانقسام ويُضعف فرص الوصول إلى حل شامل.

السلام والحوار يجب أن يسودا الآن

واختتم باراك منشوره، بالتشديد على أن “سوريا تقف عند منعطفٍ حاسم”، داعيًا إلى تحكيم لغة الحوار والسلام دون تأخير، كون هذه اللحظة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة، لأن “الفرصة لا تزال قائمة، لكنها لن تبقى إلى الأبد”.



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً