شكرا على قرائتكم خبر عن الحكومة: استقالة وزيرة البيئة خطوة إجرائية لتوليها منصبًا أمميًا والان مع تفاصيل هذا الخبر
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن استقالة الدكتورة ياسمين فؤاد من منصبها كوزيرة البيئة جاءت كجزء من إجراءات إدارية لتسهيل انتقالها إلى منصب دولي رفيع كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأوضح متحدث الحكومة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أن هذه الخطوة ليست مفاجئة، حيث سبق أن أعلن مجلس الوزراء عن اختيارها لهذا المنصب في بيان صادر بتاريخ 23 مايو الماضي.
وأشار الحمصاني إلى أن البيان الأخير الذي أعلن قبول استقالة الوزيرة وتكليف وزيرة التنمية المحلية بتسيير أعمال وزارة البيئة مؤقتًا يعكس إجراءً روتينيًا متبعًا في الحكومة.
وأضاف الحمصاني، أن هذا التكليف يهدف إلى ضمان استمرارية العمل لحين تعيين وزير جديد، نافيًا أي تأخير أو عدم استعداد من جانب الحكومة.
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الجدل الذي أثير على وسائل التواصل الاجتماعي حول أسباب الاستقالة كان نتيجة التباس تم توضيحه من خلال البيانات الرسمية.
خطوة إجرائية
وأكد أن قرار قبول الاستقالة، الذي نُشر في الجريدة الرسمية، تضمن بشكل واضح أن السبب يعود إلى تولي الدكتورة ياسمين فؤاد منصبها الدولي الجديد.
وأشار إلى أن اختيار وزير جديد للبيئة يتطلب مشاورات دقيقة وتحديد التوقيت المناسب، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد مع الانتخابات وتشكيل المجالس النيابية.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة مستعدة بالكامل لهذا التعيين، لكنها تتبع الإجراءات المعتادة لضمان اختيار الشخصية المناسبة.
ودعا الحمصاني إلى تجاوز الجدل غير المبرر على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحكومة تعمل بكفاءة لضمان استمرارية الأداء في جميع الوزارات.
وشدد على أن تهنئة رئيس الوزراء للدكتورة ياسمين فؤاد تعكس تقدير الدولة لدورها ودعمها لتوليها المنصب الأممي الرفيع.