اعترف روبن أموريم، المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد، بوجود العديد من النقاط التي تحتاج إلى تحسين داخل صفوف الفريق، بعد التعادل السلبي أمام ليدز يونايتد في أولى مباريات “الشياطين الحمر” التحضيرية للموسم الجديد.
ظهر مانشستر يونايتد بمستوى باهت في مواجهة أقيمت بستوكهولم، رغم مشاركة الوافد الجديد البرازيلي ماتيوس كونيا في التشكيل الأساسي، إلا أن الأداء الهجومي افتقر للفعالية والسرعة، خاصة في منطقة وسط الملعب.
قال أموريم عقب اللقاء إن الفريق افتقد للسرعة في منتصف الملعب، وهو ما صعّب بناء الهجمات بطريقة فعالة، مشيرًا إلى أن الفريق عانى كثيرًا خلال محاولاته للضغط العالي، إذ استغل ليدز تلك اللحظات بإرسال كرات طويلة وفرض الخطورة على الدفاع.
وأوضح المدرب البرتغالي أن المباراة كانت اختبارًا مهمًا رغم النتيجة، مؤكدًا أن الفريق لا يزال في بداياته ويحتاج إلى رفع نسق اللعب وتحسين التفاصيل الدقيقة في الأداء الجماعي.
وأضاف أموريم: “نحتاج إلى تحسين سرعة التمرير، والتركيز على التفاهم بين اللاعبين في جميع الخطوط، كانت تجربة مفيدة أمام فريق من البريميرليغ، وسنواصل العمل على تطوير المستوى في المباريات المقبلة”.
جدير بالذكر ان يونايتد انهى الموسم الماضي بأسوأ ترتيب في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما احتل المركز الـ15، كما خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام بهدف دون رد، ليغيب عن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ويخوض الفريق مباراته الودية المقبلة يوم 26 يوليو أمام وست هام على ملعب”ميت لايف” في نيوجيرسي، ضمن معسكره التحضيري في الولايات المتحدة.